السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أهلا وسهلا ....
نرجو لكم الفائدة والمتعة ....

النظرية

 العالم الروسي بافلوف باحث في فسيولوجي الحيوان و كان يجري بحثاً حول تأثير اللعاب على عملية الهضم فأحضر كلباً 
وأجرى له عملية جراحية لتركيب أنبوبة اختبار لقياس مقدار اللعاب المفرز عند الكلب ..
* فكان يقوم بدق الجرس فيستجيب الكلب بالانتباه
ثم مباشرة
* يقدم الطعام للكلب فيستجيب بسيلان اللعاب
وبدأ يكرر العملية من أجل قياس كمية اللعاب في كل مرة

عندها فوجئ بعد عدد من التكرارات أنه عند دق الجرس سال لعاب القبل قبل تقديم الطعام ...


أعاد التجربة مرة أخرى للتأكد من صحة حدوث الارتباط  وذلك بتغيير المثير المحايد
*  فبدأ يضيء لمبة فيستجيب الكلب بالانتباه
ثم مباشرة
* يقدم الطعام للكلب فيستجيب بسيلان اللعاب

وبعد تكرار التجربة عدة مرات لاحظ أنه عند إضاءة اللمبة يستجيب الكلب بسيلان اللعاب قبل تقديم الطعام


إذن يحدث عملية ارتباط بين  المثير المحايد والمثير الأصلي , بحيث أصبح المثير المحايد قادر على استدعاء الاستجابة الأصلية 
لذا سميّ المثير المحايد بالمثير الشرطي , وسميت الاستجابة الأصلية بالإستجابة الشرطية
حيث أن المثير الشرطي أصبح مشروطاً بمصاحبة المثير الأصلي حتى يستطيع استدعاء الاستجابة الأصلية , والاستجابة الشرطية
أصبحت مشروطة بمصاحبة المثيرين المحايد والأصلي حتى تستطيع الاتيان مع المثير المحايد
وسميت هذه العملية بالاشتراط الكلاسيكي
إذن  تعريف الإشراط الكلاسيكي  بأنه عملية اقتران بين مثير شرطي ومثير غير شرطي بحيث يتمكن المثير الشرطي
(الذي كان أصلاً مثيراً محايداً) من انتزاع الاستجابة التي ينتزعها المثير غير الشرطي.

مكونات أساسية للنظرية

-         المثير الشرطي :
هو المثير الذي لا يولد استجابة متوقعة في بادئ الأمر ولكنه من خلال تواجده قبل المثير الأصلي أو في نفس الوقت 
فإنه يصبح قادراً على إحداث الاستجابة الشرطية .
-         الاستجابة الشرطية :
هي الانعكاس المتعلم الجديد والذي يحدث نتيجة اقتران المثير الشرطي مع المثير الأصلي .



مفاهيم النظرية

لتعميم :

هو انتقال أثر المثير الشرطي إلى مثيرات أخرى تشبهه أو ترمز له , وكلما زاد التشابه كان احتمال انتقال التعميم كبيرا ,
إذا وجد أن تكونت الاستجابة الشرطية لمثير معين م ش فإن المثيرات الأخرى م2 , م3 , م4 المشابهة للمثير الشرطي م ش
يمكن أن تستدعي نفس الاستجابة , أي أن قدرتنا على الاستجابة للمواقف المختلفة تبعا لدرجة تشابه بينهما وبين الموقف 
الأصلي الذي تم فيه التعلم
وللتعميم نوعان هما :
تعميم أولي : يعني أن الاستجابة الشرطية المتعلمة تظهر نتيجة مثيرات مشابهة للمثير الشرطي الأصلي من نفس النوع
مثل تعميم جميع الأصوات المشابهة لصوت الجرس
تعميم ثانوي : يعني أن الاستجابة الشرطية المتعلمة تظهر نتيجة وجود خاصية أو جزئية أو شكل من أشكال المثير 
الشرطي الأصلي .
التمييز :
ظاهرة عكس التعميم , وهي قدرة الكائن الحي على التمييز والتفريق بين المثيرات المختلفة والمتشابهة وبين إصدار
الاستجابة المتعلمة لمثير شرطي فقط ؟
* إن التعميم والتمييز متكاملان , وإن كان كلاهما متعلم إلا أن التعميم يسبق التمييز وبالتالي فإن التمييز يعد مكملا له ,
لأن الكائن الحي يتأثر بأوجه الاختلاف بين المثيرات كما يتأثر بأوجه التشابه بينهما , كما أن كلاهما عملية عقلية لكن 
التمييز يبذل الكائن الحي فيها مجهود عقلي أكثر
الاستتباع :
انتقال أثر المثير الشرطي إلى مثير آخر يسبقه مباشرة , وتسمى الاستجابة في هذه الحالة استجابة من الدرجة الثانية ,
ويمكن أن ينتقل أثر المثير الشرطي إلى مثير ثالث فنحصل على استجابة من الدرجة الثالثة وهكذا
الاكتساب :
هو تعلم أولي للرابطة بين المثير والاستجابة , وهذا يعني أن المثير المحايد يبدأ بالاقتران بالاستجابة الغير شرطية 
ويصبح بذلك مثيرا شرطيا ينتزع الاستجابة الشرطية .
وهناك عوامل تؤثر في الاكتساب وهي :
الفترة الزمنية بين المثير الشرطي والمثير الغير شرطي , حيث يلعب الترتيب الزمني لتقديم المثير الشرطي والمثير
الغير شرطي دورا هاما في قوة الإشراط حيث إن التسلسل المثالي هو أن يسبق المثير الشرطي المثير الغير شرطي
ويستمر حتى تقديم المثير الشرطي لوحده .
شدة المثير الغير شرطي , حيث أن المثير الغير شرطي القوي هو الذي ينتج استجابة غير شرطية قوية فقد لاحظ بافلوف
في تجربته على الكلب أن استجابة سيلان اللعاب كانت أقوى عندما قدم كمية أكير من اللحم .
عدد مرات الاقتران بين المثير الشرطي والمثير الغير شرطي , حيث كلما زاد عدد مرات اقتران المثير الشرطي بالمثير
الغير شرطي كلما كانت الاستجابة الشرطية أكثر قوة .
الانطفاء :
إضعاف الرابطة بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية
وللانطفاء نوعان هما :
الانطفاء الداخلي الناجم عن غياب تقديم الطعام .
الانطفاء الخارجي الذي يعود إلى عوامل خارجية مثل سماع أصوات غريبة أثناء التجربة وبشكل مفاجئ .
الاسترجاع التلقائي :
إن انطفاء الاستجابة لا يكون نهائيا , فقد وجد أنه عند تقديم المثير الشرطي م ش بعد انطفاء الاستجابة بفترة من الزمن 
فإن الاستجابة تعود للظهور من جديد ولكن ليس بنفس قوة الاستجابة السابقة .
بعد حدوث الانطفاء ومعاودة إحداث المثير الشرطي بدون مثير طبيعي تعاود الاستجابة الشرطية الحدوث 
وتسمى بالاسترجاع التلقائي .

أهم العوامل المؤثرة على الارتباط الشرطي

شكل التعزيز : ويعني عدد مرات الاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي , كلما زادت عدد مرات الارتباط
بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي في محاولات الاقتران كلما توقعنا أن تكون الاستجابة الشرطية أقوى
وأكثر ثباتا ومقاومة للانطفاء.
نظام التعزيز : إن نظام التعزيز الجزئي يؤثر على الاستجابة الشرطية المتعلمة ويجعلها أقوى وأكثر مقاومة للانطفاء 
مقارنة بنظام التعزيز الكلي .
درجة الاشتراط : إن الاستجابة الشرطية ذات الدرجة الأولى أقوى من الاشتراط ذو الدرجة الثانية ,
الاشتراط ذو الدرجة الثانية أقوى من الاشتراط ذو الدرجة الثالثة .

أنواع الاشتراط لإحداث عملية الاقتران

الاشتراط المتزامن "المتآني" : يبدأ ظهور المثير الشرطي وغير الشرطي معاً أي يتم تقديم صوت الجرس والطعام في 
وقت واحد دون فاصل زمني ، بعد التكرار قد تحدث استجابة شرطية لكن ضعيفة ،كما تحتاج إلى عدد كثير من مرات الاقتران.
الاشتراط المرجأ : يقدم فيه المثير شرطي قبل تقديم المثير الطبيعي بفترة قصيرة ويستمر وجوده حتى تقديم المثير الطبيعي
وقد يتم سحب المثير الشرطي من الموقف إما خلال وجود المثير الطبيعي أو عقب ظهوره في الموقف ولا يتأثر تكوين
الاستجابة الشرطية بذلك .
الاشتراط الأثر: على العكس من المرجأ، يقدم فيه المثير الشرطي ويتم سحبه من الموقف قبل تقديم المثير الطبيعي 
وبالتالي توجد فترة زمنية بين تقديم المثيرين أطول مما يوجد في النموذج الثاني.
الاشتراط العكسي أو المتأخر: المثير الشرطي يعقب تقديم المثير الطبيعي ولذلك يكون التعلم ضعيفا وليس من المستبعد 
عدم ظهور الاستجابة الشرطية .
الاستجابة التوجيهية : أي استجابة الكائن الحي فور ظهور المثير الشرطي وتكون الاستجابة في هذه الحالة مختلفة شكلا 
ومضمونا .
أي عند تقديم المثير الشرطي "صوت الجرس" تصدر استجابة مختلفة عن سيل اللعاب مثل الالتفات أي استجابة توجيهية
أو بديلة وسميت بديلة لأن المثير الشرطي وهو صوت الجرس مثلاً يثير بدرجة ما استجابة بديلة عن الاستجابة المقصودة 
المتعلمة .
الاشتراط المركب: عندما يتم الاقتران بين أكثر من مثير شرطي و مثير طبيعي واحد في موقف من مواقف التعلم الشرطي 
يسمى مركبا ، مثلا عند إحداث مثير شرطي مثل صوت الجرس وفتح الباب شخص ما أثناء تقديم الطعام وهو مثير طبيعي 
فإن هذا الاشتراط يسمى اشتراط مركب .
الاشتراط المركب المتسلسل : أي تقديم مثيرات شرطية بترتيب معين في كل محاولة اقتران ويسمى مركب وفق تسلسل 
معين ويجب أن نحافظ على هذا الترتيب
مثلا : صوت أقدام شخص + فتح الباب + صوت الجرس + تقديم الطعام = استجابة سيل اللعاب.


التطبيقات التربوية  لنظرية الإشراط الكلاسيكي
1- تستخدم في علاج الهستيريا و العصاب و الفصام والاضطرابات العقلية والنفسية
بصورة عامه وحالات التبول اللاإرادي.
2-  يمكن تعلم الكثير من السلوكيات والمعلومات والمهارات إلى إحداث عملية اقتران
بين مثيرات شرطية وأخرى غير شرطية.

3- تعتبر عملية التعميم والتمييز من العمليات الهامة جداً حيث يمكن أن تستفيد منها في فهمنا لكثير من مظاهر التعلم الإنساني

لأن تعلم الكثير من المفاهيم والحقائق في مناهجنا الدراسية يحتاج منا إلى التركيز على المفاهيم والحقائق المتشابهة من أجل
التمييز بينها ومعرفة أوجه الشبه والاختلاف بينها .

4-  يمكن الاعتماد على مبادئ نظرية الإشراط الكلاسيكي في تفسير الكيفية التي يتعلم بها الفرد ردود الفعل الإيجابية كالفرح 

والسرور , والسلبية كالقلق والخوف والغضب. فهذه الاستجابات يمكن تعلمها وفقاً لمبادئ الإشراط الكلاسيكي


تطبيق عملي
اذا أراد شخص أن يستمر على قيام الليل ... وهذا سلوك جدا ايجابي ..
وأراد أن يحفز نفسه باستخدام هذه النظرية ..
فيمكن تطبيق النظرية كالتالي :
م ط = ورقة كبيرة مكتوب عليها الحديث التالي : 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن في الليل لساعة , لا يوافقها رجل مسلم يسأل
الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة , إلا أعطاه إياه , وذلك كل ليلة " رواه مسلم.
س ط = فرحه ..
م ش = قيام الليل ..
س ش = فرحه ..
ملاحظة : 

تعلق اللوحة أمام نظر الشخص بحيث إذا قام من الفراش رآها إمامه ..
1 - عندما يقوم الشخص في آخر الليل .. سوف يرى اللوحة عليها الحديث ..
سيؤدي ذلك إلى شعوره بالفرحة لشعوره أن مشاكله ستنتهي بالدعاء ..
2 - عندما يعمل عمليه التعزيز هنا ..بحيث إذا قام للصلاة وهو ينظر إلى اللوحة سيؤدي ذلك بالضرورة إلى الفرحة ..
3- يكرر عمليه التعزيز مرات ..
4 - يجد بأنه بعد فتره سوف لن يحتاج إلى النظر إلى اللوحة ويمكن كذلك الاستغناء عنها ..
فبمجرد القيام لصلاة الليل سوف يجد الفرحة تتسلل إلى قلبه مباشرة ..
وكذلك مع أي سلوك آخر نريده فينا.. يمكن إتباع خطوات النظرية ..

مثال:
إذا أحب الطفل معلمه أو معلمته أحب المدرسة وأحب النشاطات المدرسية فحبه للمدرسة والنشاطات المدرسية هي
استجابات شرطية تعلمها الطفل نتيجة لاقترانها بمثير طبيعي وهو المعلم أو المعلمة.
وبعد الاقتران




مثال:
طفل يخاف من الذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى، فاستجابة الخوف من المدرسة تعلمها 
خطأ ، فكيف نجد استجابة بديلة عن الخوف من المدرسة وتكون الاستجابة البديلة والمرغوبة
وعكسية وهي أن المدرسة مكان محبب ،نعمل على إيجاد عملية اشتراط مضاد بين الذهاب
للمدرسة "مثير ط " بوجود مثير محبب " الحصول على هدية م ش " ويدخل فيها عملية تعزيز
عن طريقة اقتران بين "المدرسة م ط" و "نشاط محبب تدريجيا م ش " وتكون الاستجابة
الطبيعية هي الخوف من المدرسة س ط " ونستبدل باستجابة شرطية وهي السرور بالذهاب
للمدرسة
 
تقييم النظرية
نظرية الاشتراط الكلاسيكي | نظرية الاشتراط الكلاسيكي

الإيجابيات:
  1. ساهمت في تعديل بعض المواقف التربوية في مجال التعلم كما الانطفاء في 
    تطبيق مبادئ التعزيز والتعميم.
  2. تعتبر نظرية بافلوف نقطة انطلاق لكثير من البحوث والتجارب والتي مهدت لنظريات ارتباطيه أخرى .
  3. ساهمت نظرية بافلوف في تصميم بعض الأجهزة والأدوات والوسائل التي تستخدم في القياس
    خاصة تلك التي تستخدم للتمييز بين المثيرات .
السلبيات :
  1. اعتماد النظرية على التجريب على الحيوانات وليس كل التجارب التي تصدق على الحيوان خاصة التي ركزت على 
    الأفعال المنعكسة ليست صالحة للتطبيق على الإنسان.
  2. هناك استجابات يصعب علينا قياسها بدقة.
  3. يصعب قياس الكثير من الأفعال المنعكسة أو الاستجابات بدقة كما أن النظرية اعتبرت أن السلوك الإنساني 
    هو مجموعة من الاستجابات أو الأفعال المنعكسة كوجود أفعال على المثيرات وفي هذا نظرة قاصرة ولا يمكن 
    اعتبارها نظرية شاملة تفسر جميع جوانب التعلم منها التعلم الاجتماعي والمعرفي .
  4. أغفلت نظرية الاشتراط دور العمليات العقلية وركزت على تفسير التعلم من منظور الارتباطات الفسيولوجية فقط .
  5. تحتاج تجارب الفعل المنعكس إلى ضبط الكثير من العوامل وإذا كان هذا ممكن في التجارب لدى الحيوان فقط 
    فإنها تكون أصعب في إجراء الضبط هذا على الإنسان.

هناك 25 تعليقًا:

  1. تقييم لكم انكم اثريتمونا
    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  2. يعطيكم العافيه شرح واضح واحتاج منه مقتبسات للبحث

    ردحذف
  3. اذا المكتب الوطني للانباف هو بافلوف اذا من هو الذي يلعب دور كلب التجربة

    ردحذف
  4. بافلوف بيننا ياجماعة كل واحد منا يجب ان يحذر ليس هناك طعام انه يتلاعب بنا

    ردحذف
  5. انا كلب بافلوف حرام عليكو الي بتعملو فيا ........ هو هو هووووووووووووووووو

    ردحذف
  6. شكرا لكم ع المجهود الراااااااائع

    ردحذف
  7. اعزالشكر و التقدير

    ردحذف
  8. اعزالشكر و التقدير

    ردحذف
  9. السلام عليكم
    ملوك ترافيان - حرب التتار
    http://tatar3.com/ts5/register.php?ref=215

    ردحذف
  10. السلام عليكم
    ملوك ترافيان - حرب التتار
    http://tatar3.com/ts7/register.php?ref=24

    ردحذف
  11. يمكن تطبيق هذا النموذج كنوع من البرمجة العصبية من خلال التكرار الشرطي يكتسب الرجوع للفائدة الغوية أيضا يمكن ربط الفائدة الغوية بأخرى مكانية وزمنية ويمكن ربطها بقيمة مجمل التكرار اليومي للنص الغوي وعدد مآ تبقى من خلال الربط الشرطي اذا تحقق الشرط الأول كأن هناك مجمل أنشطة سوف تتحق وهذا مناسب للتفاعل الشرطي الذي تقوم به الكائنات إلا أنه يبنى على الاستشعار الذي يدفع الكائن للتفاعل. حتمي بقدر مشروطي

    ردحذف
  12. شكرا جزيلا على مجهودكم الرائع

    ردحذف
  13. لبارلور ولا بافلوف

    ردحذف
  14. ممكن المراجع لو سمحت

    ردحذف
  15. المراجع وسنة النشر ساعة الدخول للموقع

    ردحذف
  16. حلو الشرح بس ليش بدون مصادر وكذا معلومات

    ردحذف
  17. استخدام الاشتراط الكلاسيكي في تدريس التاريخ كيف؟

    ردحذف

إعداد الطالبتين : أريج المفضي & الهناء الخويلدي ...... إشراف الدكتورة : نجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.