السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أهلا وسهلا ....
نرجو لكم الفائدة والمتعة ....

رؤية إسلامية


الإسلام و العلاج السلوكي


تعريف المعالجة السلوكية:
تعديل الاستجابات من خلال تطبيق مبادئ التعلم الموضوعية تجريبياً.
ولأن السلوك الإنساني مكتسب ومتعلم فإن السلوك الشاذ سببه ظروف خاطئة 
في التعلم فالعلاج السلوكي يُعنى بتعليم المريض السلوك السوي تعليماً شرطياً
أو على مبدأ (مثير ـ استجابة)


. 1 ـ الإشراط التنفيري :
المبدأ: توظيف مبادئ الإشراط الكلاسيكي في التنفير من سلوك غير مرغوب عن طريق اتباعه بمنبه منفر أو مؤلم. 
وفي الإسلام نجد أن لهذا الشأن من العلاج السلوكي الكثير مما يقابله، وخير مثال هو إقامة حد السرقة على السارق بقطع يده،
قال الله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عززٌ حكيمٌ ) .


2 ـ الإشراط الفاعل :
المبدأ: تعلم السلوك الشرطي ينجم عن الأثـر المترتب عنه والذي قـد يكون محفزاً أو منفراً. فالإسلام قد حرّم الكثير من الأمور 
التي تسيء للإنسان أو للمجتمع، وهذا التحريم فيه يقابل العقاب في هذا الشكل من العلاج السلوكي، والقيام بما أحلّ الله عزل وجل
من الأفعال يقابلها الثواب وذلك ترهيباً من السلوك الشاذ وترغيباً في السلوك السوي , قال الله تعالى: ( والذين إذا فعلوا فاحشة 
أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. أولئك جزاؤهم
مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
إن الإسـلام هو عـلاج للسلوك عند من يؤمن بالله لأن الإيمان يحبب إلى الإنسان العمل بأوامر الله 
ومن عرف الإيمان صار قادراً على الاستجابة للعلاج السلوكي الإسلامي .


وأنَّ من كان الإسلام هو دينه وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام هي نهجه فسيتمتع بصحة نفسية بمقدار كبير جداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعداد الطالبتين : أريج المفضي & الهناء الخويلدي ...... إشراف الدكتورة : نجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.