السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أهلا وسهلا ....
نرجو لكم الفائدة والمتعة ....

إثراء

نظرية الاشتراط الكلاسيكي | إثراء
سيرة ذاتية
- إيفان بتروفتش بافلوف عالم فيزيولوجي ولد في ريازان في روسيا في 14 سبتمبر 1849 وتوفي في لننجراد في 27 فبراير 1936 وعمره 87 سنة.
- كان والده قسيسا.
- وقد التحق بافلوف بمدرسة الكنيسة ومع أنه كان طالبا حسنا إلا أنه كثيرا ما كان يحصل على درجات قليلة في "السلوك" وفي الوقت الذي اقترب فيه من اختتام دراسة اللاهوت بدأ يبدي اهتماما بالجهاز الهضمي وطريقة عمله وقد غيرت صورة الجهاز الهضمي في كتاب "فسيولوجيا الحياة العامة" حياته إذ تخلى عن فكرة أن يصبح قسيسا وبدأ تدريبه في المجال العلمي.
- درس بافلوف في الأكاديمية الطبية العسكرية في سان بطرسبورغ حيث تخرج منها عام 1879، وحصل على الدكتوراه في مجال فيزيولوجية الأعصاب في الطب 1884م، أي وهو في الخامس والثلاثين من عمره.
- عمل بافلوف أستاذاً ومديرا لمعهد الطب التجريبي (علم وظائف الأعضاء) بالأكاديمية الطبية العسكرية في سان بطرسبورغ في الفترة (1888-1924) كما أنه عمل أستاذاً زائراً في كلية الطب بجامعة وارسو في بولندا.
- وقد نال بافلوف جائزة نوبل عام 1904م مكافأة له على اسهامه العلمي، عندما طوّر طريقة أصبح من الممكن بموجبها تتبع عملية الهضم في الكائنات الحية دون اتلاف الأعصاب.
- تركزت أعمال بافلوف حول فسيولوجية عملية الهضم وخاصة حول إفرازات الغدد الهضمية، وقام بنشر كتاب حول هذا الموضوع عام 1910م وعنوانه (عمل الغدد الهضمية).
- تكريما لجهوده الكبيرة حظي بافلوف بتقدير المؤتمر الخامس عشر الدولي لعلم النفس الفيزيولوجي الذي عقد في روما عام 1932م.
- أما في الفترة الأخيرة من حياته جعل من دراسة الدماغ شغله الشاغل وكرّس الكثير من الجهد لمحاولة فهم نشاط الدماغ.
واعترافا بإنجازاته العلمية فإن بافلوف يعتبر الأب الحقيقي لعلم الفيزيولوجيا (مجال الجهاز الهضمي والدورة الدموية) وعلم النفس الحديث .
الواقع أن بافلوف لم يكن متحمسا كثيرا لاستخدام أفكاره في خدمة علم النفس.
وظل مؤمنا بأن تجاربه هي دراسة فسيولوجية خالصة للعمليات الدماغية وكان مخلصا كل الإخلاص لفهم السلوك عن طريق محاولة فهم وظائف أعضاء جسم الكائن الحي، وأن التعلّم لما يكن موضع اهتمامه الحقيقي.
وقد كان لبافلوف اهتمامات أخرى متعددة مثل الأدب والعلم والفلسفة وكانت مكتبته تضم مئات المجلدات، كما كان يهوى جمع الطوابع ونماذج من الأعشاب المجففة ويحب الموسيقى والعناية بالحدائق والسباحة في الصيف.
واتبع بافلوف نظاما صارما ومحسوبا في حياته اليومية في حين ظل على نشاطه وحيويته الدائمين.
وطوال حياته ظل يعشق البحث العلمي وتشجيع زملائه وأقرانه على معارضته ومن بين الوسائل التي كان يتبعها للحصول على التغذية الراجعة وردود فعل زملائه على أفكاره العلمية التفكير بصوت عال فيما كان يجريه من أبحاث وفي حضور هؤلاء الزملاء.




خدعونا فقالوا
عمالقة من العرب والمسلمين في كل مجالات الحياة, ضحُّوا بكل ما يملكون من وقت وثروة ضخمة لخدمة العلم في المعمورة. ولكن معظم إنتاج هؤلاء الرواد قد انتُحِلَ وحُرِّف وذلَّ بإهمال من أبناء الأمة العربية والإسلامية, وقلّة أمانة قادة الدول الغربية وعلمائها
ولكن نور الحق يظهر بين الحين والحين, فنرى من كبار علماء الغرب مثل جورج سارتون, وألدومييلي, ولويس أميلي سيديو وغيرهم كثير ينطقون بالحق, فيخرق ذلك الحجاب السميك الذي نصبه علماء الغرب


قانون الإقران أو الإشراط أو رد الفعل الشرطي
هو القانون الذي لا تزال الكثرة من الناس تربطه باسم العالم الروسي بافلوف (1849- 1936) م , وتحسب أنه أول مكتشف له ومنتبه إليه. فبعد أن قام بتجربته المشهورة على الكلاب الجائعة, استنتج منها هذا القانون الذي ضج له العالم, واهتم به علماء النفس على أنه كشف عظيم من بافلوف لم يُسبق إليه. غير أن حجة الإسلام الإمام الغزالي (450-505 ) هـ, (1058-1111)م. كان أبرع من اهتم بكشف هذه الحقيقة, وتفنن في بيانها وسوق الأدلة عليه


حيث أوضح الغزالي أن الالنفس الإنسانية مجبولة على الانسياق وراء الأوهام. وقرر أن الأوهام من شأنها أن تعطي كثيراً من الأشياء صفات غير حقيقية, وذلك بسبب طول اقترانها بما أثبت العقل اتصافه بتلك الصفات, وقد سمى هذه الحالة (سبق الوهم إلى العكس). وأوضح كيف أن "النفس متى توهمت شيئاً, خدمتها الأعضاء والأعصاب والقوى التي فيها. فتحركت إلى الجهة المتخيلة المطلوبة حتى إذا توهمت شيئاً طيب المذاق تحلَّبت الأشداق وانتهضت القوة المهيجة فيّاضة باللعاب" 



النظرية بمنظار سلبي
لم يكن يدور في خلد العالم الروسي (بافلوف) المتوفى سنة 1936م أن البشرية سترجع القهقرى وستستغل أبحاثه التي أجراها على الحيوانات لتطبقها على الإنسان!! .
لقد أجرى (بافلوف) (غسيل مخ) الذي اصطلح عليه بالإنجليزية
Brain wash على الحيوانات بوضعها في أقفاص حديدية حيث يسلط عليها الأضواء وتعريضها للإرهاق من تجويع وحرمان من النوم... حتى خلص إلى النتيجة التي تقول: إن الإنسان عندما يتعرض إلى ظروف قاهرة وصعبة تصبح خلايا مخه شبه مشلولة عن العمل والمقاومة.. بل قد تصبح عاجزة عن الاحتفاظ بما اختزنته من عادات لدرجة أن مقاومتها للأذى والتهديد الواقع عليها قد ينقلب إلى تقبل أشد واستسلام أسرع للإيحاء ولعادات جديدة أخرى وانعكاسات غريبة قد يتصادف حدوثها في تلك اللحظة...
هذه الظروف القاسية مثل التهديد المستمر أو السهر المتواصل أو النوم المتقطع أو الجوع والعطش الشديدان أو تناول بعض الأدوية ترهق خلايا المخ وتوصلها إلى الحافة الحرجة بحيث يصعب عليها أن تحتفظ بما تعلمته وبالتالي يتم غسل المخ وغرس ما يراد فيه.. بحيث يقوم المتهم بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها ويشهد في قضايا لم يعلم عنها شيئاً من قبل تماماً كما يحدث في كثير من القضايا السياسية والعقائدية أو ما اصطلح عليه إعلاميا قضايا الرأي.
حيث تلقفت بغض الجماعات نظرية (بافلوف) وطبقتها تطبيقاً حرفياً على الأسرى فوضعتهم في أقفاص حديدية مثل الأقفاص التي أعدها (بافلوف) للحيوانات في معامله في روسيا في أوائل الثلاثينات.. فها هي ذي الأضواء تسلط على الأسرى في جوانتانامو بكوبا ليلا ونهاراً بلا رحمة وبلا هوادة بغية إيصال الأسرى إلى حالة من الإرهاق الذهني والنفسي من خلال النوم المتقطع مع التعذيب البعيد عن عدسات المصورين...
كل ذلك إمعاناً في الإذلال ومحاولة للوصول إلى نتيجة حسب نظرية (بافلوف).. لكن الذي فاتهم أن (بافلوف) لم يضع في حسبانه أصحاب العقائد.. فقد يصل التعذيب بصاحب العقيدة إلى الحافة الحرجة والشلل العقلي والتسليم بما يريده معذبوه فيعترف لهم ويوقع لهم على ما يريدون من تلفيقات لكنه لا يرضى أن يدخل في دين الملك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعداد الطالبتين : أريج المفضي & الهناء الخويلدي ...... إشراف الدكتورة : نجاح. يتم التشغيل بواسطة Blogger.